عندما يفنى وينتحر الحب من مبنى العشق والهوى ويقع على أرض الفراق الشائكة وتمر أيام ذكراه وتتهشم أفكاره وتصبح أشلائه ترابا تبعثره العواصف الجاحدة لكي تنهى كل ما قد انبثق به أعماق الأمل وتبهت الأحلام على رجوع المستحيل ولكن فما بقى منه من رماد قد حدث له تطاير من الرياح فما يتجدد العقل من بشرا ثاني إلا بذكره بالدموع والحسرات فقد تساقطت أوراق الغياب لحدث أصبح كثير الهموم مثل الأمطار وسار مبتلاً برائحة الموت *
الذكرى فكره والعمر فان فربما شخصين لم يلتقيان فلهما ذكر الاسم والعنوان