كنت طفلاً وكان الهم دار وعشت فيه وكل يوما أحساسا بأن سقفه سينهار .
رأيت الناس مع الحب بمختلف الآراء فأردت أن أقع في هذا الاختبار .
لكنى عجزت على فعل هذا لصغر سني ومرت الأيام وقلبي ينبض من شدة الأحتيار .
كبرت من الصغر إلى الرشد ولاحقني الحب والعشق ودخل عميق جسدي .
أحسيت بأني مشيت خطأ في طريقي وكان الحب في جسدي كطلقات نار .
سرت في طريق طويل المدى وكانت تعجز في سيره جميع السيارات .
ها هو طريق تسلق جبال الهوى والشمس تحلق بالحروق فوق رأسي .
لكن أمل العشق كان ببعض النسمات يرويني وذهبت معه إلى أخر الطريق .
لم أتوقع بأني تهت وضاع قلمي الذي كان سلاحي لأبلغ به من كان لها الحب عما يحدث لي في غيابها ليسامروني .
ما عرفت طعماً لحياتي من أجل أن أستلذ به حتى عجزت على ظمآن الحب بأن أرتوي .
ضاعت منى ومن الدنيا كل تحقيق لآمالي وكنت عبرتاً للبشر من كل اعتباري .